عندما غابت عيونك ..وبدأ صوتك بالتلاشي من حولي..وانقشعت أنوار ضحكاتك...وبدأت يداك تترك يداي ..لا أدري ماذا حصل لي...غبت عن الوجود ..وما أذكره فعلا ...هو أن سمائي تلونت بألوان الحداد...وظننت لوهلة أني فقدت البصر...ولكني.رأيت بصيص نور خافت ...يتلاشى مع خطوات أقدامك الهاربة ...والمبتعدة عني...تسمرت في مكاني...وكأني ألتصقت هناك...انظر نحو طيفك ...ارتجيه الرجوع الي...وأدعو الله ...أن أكون في كابوس من كوابيس نومي..
حبيبي ...الذي...لم ولن أجد بطيبة قلبه ...بشر...
ستذوب عيوني...وهي تثكل نظره اللذي راح...سيحاربني النوم...وسأعد أيام غيابك بدقات قلبي المتسارعة...سأنتظر كل ليلة سؤالك عني...وإن شغلتك الدنيا عني...سيكون عمري ليلا للأبد...وسأكون وحدي مع الليل...أنتظر صباح رجوعك الي.........