كتب: المجد.
كان عليه أن يرحل منذ أول هزيمة أمام منتخب قرغيزتان الضعيف، هنا أنا لا أتكلم عن المدرب وحده بل أتكلم عن الاتحاد الاردني لكرة القدم بكافة أفراده من الكبير إلى الصغير................
هذا الاتحاد الذي أثبت فشله منذ أول يوم من خلال فرضه للتشكيلة على المدرب على مبدأ فلان يرث و فلان لا يرث بعيدا عن المنطق و الصواب بل بطريقة مقززة من المحسوبية و النادوية.
بالنسبة لي و الله أعشق الفيصلي حتى النخاع فقد رضعت حبه مع حليب أمي حتى أني أشك في أن دمائي قد تكون زرقاء اللون و لكني أحب الوطن أكثر و أعشق الأردن لأنها وطن آبائي و أجدادي فلا شيء ينبغي أن يعلو على مصلحة الوطن مهما كانت الظروف و الأحوال..
و هنا أتسائل هل هؤلاء اللاعبين هم الأفضل كرويا على الساحة المحلية أم أنهم الأنسب لفكر هذا الاتحاد الناديوي!!! و هل من العدل أن يلعب بالمنتخب هذا اللاعب لأنه من ذلك النادي و يترك من هم أرفع شأنا و أعلى كعبا في كرة القدم..........
هل سنبقى نأكل الضربة تلو الضربة و نضع الأسباب الواهية و نغير المدربين و يبقى الاتحاد ضاغطا على قلوبنا؟؟؟ و هل يجوز أن ننتظر السنوات تلو السنوات أملا في إنجاز من الصعب تحقيقه في ظل هكذا ظروف و هكذا اتحاد؟؟؟ و هل يجوز أن يبقى من لا يفقه في كرة القدم شيئا متحكما بالاتحاد و يترك الخبراء الحقيقيون بعيدون عنه؟؟؟
نعم فليرحل الاتحاد - كل الاتحاد - و ليعطى القوس لباريه و الخبز لخبازه و ليريحونا من جهلهم و يتركونا و شأننا فإنا شعب نعشق الإنجاز و إن هذا الإنجاز لن يتحقق و هم موجودون بيننا فإنا اخترنا حب الوطن و غيرنا اختار المصلحة الشخصية، فليعلو الوطن و ليرفرف العلم و ليبقى اسم الأردن عاليا كما أراد له سيد البلاد.......
أردن أرض العزم أغنية الظبى نبت السيوف وحد سيفك ما نبا
في حجم بعض الورد إلا إنه لك شوكة ردت إلى الشرق الصبا
فرضت على الدنيا البطولة مشتهى و عليك دينا لا يخان و مذهبا